من أعاجيب الفاصله القرانيه !!!
قال تعالى ((فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى )) طه 70
قال تعالى ((فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ *قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ*رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ )) الشعراء 48
قدم في (( طه )) ذكر هارون وفي (( الشعراء ))ذكر موسى .
وقد نظن أن هذا ما يقضيه أواخر الآيات ، وهذا صحيح ولا نقاش فيه وهو مايسمى الفاصلة القرانيه .
أسباب أخرى تقتضي التقديم والتأخير :
1/ عن ذكر (( هارون )) تكرار في سورة (( طه )) كثيرا وقد جعله الله شريكا لموسى في تبليغ رسالته في حين لم يرد في سورة الشعراء إلا قليلا .
فقد آمر كلا من موسى وهارون بالذهاب بآياته ولم يخص موسى بذلك .
وكرر ذلك وكان الجواب صادرا منهما معا ،وقد طمأنهما ربهما معا ، وأمرهما معا ،وكان خطاب فرعون لهما معا ،ونسبهما كليهما إلى السحر ،ولقد عاتب موسى أخاه هارون بشدة .
في حين لم يرد هارون في سورة الشعراء إلا قليلا.
فقد كان الخطاب موجها إلى موسى وحده في الشعراء .
وقد نسب موسى وحده إلى السحر .
فالقصة في طه مبنية على التثنيه وإنها في الشعراء مبنية على الإفراد .
2 / من ناحية أخرى انه ذكر في آيات طه خوف موسى (( فأوجس في نفسه خيفة موسى )) ولم يذكر حاله الخوف هذه في الشعراء .
فقد ذكرت جوانب القوه والكمال في الشعراء ولم تذكر حاله الضعف فاقتضى ذلك المغايرة والفهم مباشرة لم قدم موسى في الشعراء وقدم هارون في طه !!
وعلاوة على ذلك هناك طريقه أخرى ، وهي ان سورة (( طه ))تبدأ بالحرفين (( الطاء والهاء ))
وسورة الشعراء تبدأ بـ(( طسم )) فكلتا السورتين تبدأ بالطاء غير أن الحرف الأخير من (( طه )) هو الهاء ، وهو أول حرف في هارون وليس فيها حرف من حروف موسى .
والحرف الأخير من ((طسم )) هو الميم وهو أول حرف من حروف موسى وليس فيها حرف من حروف هارون .
ومن العجيب أن كل سورة تبدأ بالطاء ترد فيها قصه موسى في اوائلها مفصله قبل سائر القصص
والملاحظة الأخرى إن ما يبدأ بـ (( طسم )) تكون قصه موسى أطول مما يبدأ بـ (( طس )) فكأن زيادة الميم إشعار بزيادة القصة .
(( سبحانك ما قدرنك حق قدرك ))
__________________
قال تعالى ((فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى )) طه 70
قال تعالى ((فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ *قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ*رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ )) الشعراء 48
قدم في (( طه )) ذكر هارون وفي (( الشعراء ))ذكر موسى .
وقد نظن أن هذا ما يقضيه أواخر الآيات ، وهذا صحيح ولا نقاش فيه وهو مايسمى الفاصلة القرانيه .
أسباب أخرى تقتضي التقديم والتأخير :
1/ عن ذكر (( هارون )) تكرار في سورة (( طه )) كثيرا وقد جعله الله شريكا لموسى في تبليغ رسالته في حين لم يرد في سورة الشعراء إلا قليلا .
فقد آمر كلا من موسى وهارون بالذهاب بآياته ولم يخص موسى بذلك .
وكرر ذلك وكان الجواب صادرا منهما معا ،وقد طمأنهما ربهما معا ، وأمرهما معا ،وكان خطاب فرعون لهما معا ،ونسبهما كليهما إلى السحر ،ولقد عاتب موسى أخاه هارون بشدة .
في حين لم يرد هارون في سورة الشعراء إلا قليلا.
فقد كان الخطاب موجها إلى موسى وحده في الشعراء .
وقد نسب موسى وحده إلى السحر .
فالقصة في طه مبنية على التثنيه وإنها في الشعراء مبنية على الإفراد .
2 / من ناحية أخرى انه ذكر في آيات طه خوف موسى (( فأوجس في نفسه خيفة موسى )) ولم يذكر حاله الخوف هذه في الشعراء .
فقد ذكرت جوانب القوه والكمال في الشعراء ولم تذكر حاله الضعف فاقتضى ذلك المغايرة والفهم مباشرة لم قدم موسى في الشعراء وقدم هارون في طه !!
وعلاوة على ذلك هناك طريقه أخرى ، وهي ان سورة (( طه ))تبدأ بالحرفين (( الطاء والهاء ))
وسورة الشعراء تبدأ بـ(( طسم )) فكلتا السورتين تبدأ بالطاء غير أن الحرف الأخير من (( طه )) هو الهاء ، وهو أول حرف في هارون وليس فيها حرف من حروف موسى .
والحرف الأخير من ((طسم )) هو الميم وهو أول حرف من حروف موسى وليس فيها حرف من حروف هارون .
ومن العجيب أن كل سورة تبدأ بالطاء ترد فيها قصه موسى في اوائلها مفصله قبل سائر القصص
والملاحظة الأخرى إن ما يبدأ بـ (( طسم )) تكون قصه موسى أطول مما يبدأ بـ (( طس )) فكأن زيادة الميم إشعار بزيادة القصة .
(( سبحانك ما قدرنك حق قدرك ))
__________________